الأميرة بسمة بنت علي تشارك بالمنتدى الدولي لحديقة القرآن النباتية في قطر

شاركت سمو الأميرة بسمة بنت علي، مؤسسة الحديقة النباتية الملكية، في الجلسة الختامية للمنتدى الدولي الثالث لحديقة القرآن النباتية، الذي اختتم أعماله في الدوحة تحت عنوان “دور الصون النباتي في تعزيز التنوع الحيوي والحفاظ على البيئة”.
حلت سمو الأميرة بسمة ضيفة شرف على المنتدى، إلى جانب وزير البيئة والتغير المناخي القطري، الدكتور عبدالله بن عبد العزيز السبيعي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من قطر ودول أخرى.
شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين حديقة القرآن النباتية في قطر والحديقة النباتية الملكية، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الصون النباتي. كما ركز المنتدى على توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعزيز دور مؤسسات الصون في حماية الموارد النباتية والحياة البرية لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
شارك في فعاليات المنتدى ممثلون عن 22 جهة، من مؤسسات حكومية ودولية وأكاديمية وخاصة، حيث تنوعت الجلسات بين مناقشات علمية تناولت أبرز التحديات البيئية، وحوارات حول المخاطر التي تهدد البيئة النباتية الفطرية، بالإضافة إلى الجوانب التشريعية لحمايتها. كما شكل المنتدى منصة لتبادل الدراسات وأحدث التقنيات والابتكارات العلمية الداعمة للتنوع الحيوي.
وعلى هامش المنتدى، أقيم معرض مصاحب بمشاركة مؤسسات محلية ودولية، استعرضت جهودها في حماية البيئة والتنوع الحيوي.
من جانبها، أعربت مديرة حديقة القرآن النباتية في قطر، فاطمة صالح الخليفي، عن اعتزازها بالمشاركين في المنتدى، مؤكدة أنه يمثل منصة بارزة لتعزيز التعاون المحلي والدولي لإيجاد حلول علمية مستدامة للتحديات البيئية.
استعرضت حديقة القرآن النباتية خلال المنتدى برامجها الرائدة في مجال الصون النباتي، بما في ذلك توثيق النباتات الفطرية وإكثارها عبر تقنيات مختلفة، مثل استنبات البذور وطرق الإكثار الحديثة. كما عرضت مشاريع تهدف إلى إعادة النباتات الأصلية إلى موائلها الطبيعية وإعادة تأهيل الروض بالتعاون مع الجهات الحكومية، إلى جانب رفع الوعي البيئي من خلال برامج تعليمية ودورات تدريبية.
اختتم المنتدى بإصدار توصيات أكدت على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات البيئية لضمان مستقبل مستدام، وتعزيز الوعي البيئي محليًا ودوليًا، بما يسهم في حماية التنوع الحيوي والحفاظ على الموارد النباتية.