الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق

بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تعزية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، أعرب فيها عن أحرّ مشاعر المواساة بضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، وأودى بحياة عدد من المدنيين الأبرياء وأسفر عن إصابة آخرين.
وأعرب جلالته، في البرقية، عن تضامن المملكة الأردنية الهاشمية، ملكاً وحكومةً وشعباً، مع الجمهورية العربية السورية في هذا المصاب الأليم، موجهاً أصدق التعازي لأسر الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد جلالة الملك موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة جميع أشكال الإرهاب والتطرف، والوقوف إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذه التحديات.
كما بعث جلالته برقية تعزية مماثلة إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، أعرب فيها عن خالص مشاعر التعزية والمواساة بهذه الفاجعة، سائلاً الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء، ويحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.