محليات

الحصاد المائي في عجلون: فرصة ذهبية لدعم الزراعة وتحقيق الأمن المائي

مع استمرار هطول الأمطار في محافظة عجلون، يرى خبراء الزراعة والمزارعون أن هناك فرصة كبيرة لاستثمار هذه المياه من خلال تطبيق برامج الحصاد المائي، مما يمكن أن يسهم في تحسين الأمن المائي وتعزيز القطاع الزراعي الذي يعد دعامة أساسية لاقتصاد المحافظة.

أشار المزارع أحمد القضاة إلى أن الحصاد المائي يُعد وسيلة فعّالة لتحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل تكاليف شراء المياه، حيث إن الظروف المناخية في عجلون توفر فرصة مثالية لجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار.
أكد المزارع محمد العنانزة أن إنشاء برك صغيرة داخل المزارع يمكن أن يضمن توفير مياه كافية لتغطية احتياجات الري خلال المواسم الجافة، داعيًا إلى تعاون الجهات الحكومية لتسهيل تنفيذ مثل هذه المشاريع.
دور الجهات المعنية:
أوضح مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان أن الحصاد المائي يُعتبر حلاً استراتيجيًا لتحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة والمحافظة على الموارد المائية. وأشار إلى أن المديرية تعمل على:
توعية المزارعين بأهمية إنشاء برك ترابية وخزانات لتجميع مياه الأمطار.
تقديم الدعم الفني والإرشادات اللازمة لتسهيل تنفيذ مشاريع الحصاد المائي.
أهمية الزراعة في عجلون:
تشتهر محافظة عجلون بزراعة الزيتون واللوزيات، ما يجعل الحاجة إلى المياه أمرًا حيويًا لدعم الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين. ويُتوقع أن يؤدي تبني تقنيات الحصاد المائي إلى:
توفير مصادر مستدامة للمياه.
تعزيز الإنتاجية الزراعية.
تخفيف الأعباء المادية على المزارعين.
يمثل الحصاد المائي فرصة استثمارية واعدة في عجلون لتحسين الأمن المائي ودعم القطاع الزراعي، خاصة في ظل التحديات المناخية وارتفاع الطلب على المياه. ويعتمد نجاح هذه الجهود على التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين لضمان استدامة الموارد وتحقيق التنمية الزراعية في المحافظة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى