الملك يلتقي متقاعدين عسكريين ويرحب بجهود خفض التصعيد في الإقليم بقيادة الولايات المتحدة

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية يوم أمس الثلاثاء، مجموعة من المتقاعدين العسكريين، حيث جرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا المحلية والإقليمية.
وأكد جلالة الملك، في مستهل اللقاء، دعمه للجهود الدولية المبذولة لخفض التصعيد في المنطقة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً عن أمله في التزام جميع الأطراف بالتهدئة بما يفضي إلى استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم.
كما شدد جلالته على ضرورة تكثيف التحركات الدولية لوقف العدوان على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد المتواصل في الضفة الغربية والقدس، مشيراً إلى أن الأردن يواصل تنسيقه مع الدول الشقيقة والصديقة والأطراف الفاعلة لتحقيق تهدئة شاملة.
وجدد جلالة الملك التأكيد على أن حماية مصالح الأردن، والحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، تمثل أولوية وطنية قصوى، لافتاً إلى استمرار المملكة في محاربة الإرهاب والتطرف بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء.
وعبّر جلالته عن اعتزازه الكبير برفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين، مشيداً بتضحياتهم الجليلة في الدفاع عن الوطن، ومؤكداً على دورهم الوطني في تعزيز الانتماء وترسيخ القيم الأردنية الأصيلة.
من جهتهم، عبّر المتقاعدون العسكريون عن شكرهم لجلالة الملك وتقديرهم العالي لمواقفه وجهوده في الدفاع عن الوطن وأبنائه، مؤكدين أن الأردن، بقيادة جلالته، سيبقى شامخاً رغم كل التحديات، وماضياً بثبات في مسارات التحديث والتطوير.
وحضر اللقاء كل من رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة.