اراء وأقلام

رحلة في عالم التطوير والتحديث والإبداع / للدكتور عاصم الحنيطي

بوست نيوز :-

جامعة إربد الأهلية                                                

إلى الطريق نحو الشمال من المملكة الأردنية الهاشمية وعلى طريق عمّان إربد الدّولي، يطل علينا صرح علمي واعد من مؤسسات العلم والمعرفة الوطنية في مملكتنا الحبيبة؛ إنها جامعة إربد الأهلية، الجامعة الأنشط والأميز منذ ثلاثة أعوام خلت من بين الجامعات الخاصة، التي تأسست عام (1994م)، فاتحة أبوابها مشرعة أمام طالبي العلم من أبنائهاوبناتها بطاقة استيعابية بسيطة في ذلك الوقت وفي عدد محدود من الكليات مثل كلية القانون، والآداب والفنون، والعلوم الإدارية والمالية، والعلوم والتكنولوجيا، إبان رئاسة الدكتور أحمد الربايعة من نفس العام ومنذ ذلك الحين وهي في تطور ونهضة صاعدة ساهمت بشكل كبير في رفعة الوطن وأبنائه في نواحي المعرفة كافة برؤية ورسالة حكيمة من الغيروين من أصحاب القرار والعاملين فيها الذين يريدون لها التقدم والرفعة لتكون في الصفوف الأولى في المستويات كافة محليا وإقليميا.

وصولا إلى رئيسها الحالي الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة الرجل الوطني الذي حمل لواء النهضة ممن سبقه في حمل أمانة رئاسة الجامعةفعزز فيها كل سبل التطور والتميز متغلبا على الصعاب فيها مساهما في نقل صورة حضارية للجامعة وكأنه يسهم من خلال نشاطاته اللامحدودةعلى المستوى الداخلي والشراكة مع القطاعات الخارجية في تهئية الجامعة لتصبح منارة ملهمة برؤى ثابتة ومنظومة متكاملة بين طلبتها وكوادرها الأكاديمية والإدارية في مستويات العلم والبحث والتطوير فعزز من كلياتها وأنشأ غيرها واستحدث فيها حتى أصبحت الجامعة الأولى على مستوى المملكة التي تدرس تخصص ريادة الأعمال  كما أنها تعمل على استحداث تخصص الماجستير النوعي في القيم والرحمة والرفق والتسامح وصناعة السعادة.

إن للجامعة دورها المهم في تطوير المجتمع وبنائه إذ إنها الأساس في نهضته من خلال رؤيتها ورسالتها النابعة من رحم المجتمع تلك التي تتباين وتتنافس بينها بمنافسة شريفة  للنهوض بالمجتمع ككل قاصدة بذلكنهضة العقول النيرة من أبنائها لرفعة أرددنا الحبيب ولطالما كانت جامعة إربد الأهلية صرحا علميا ثقافيًا يسهم في تنشئة وتخريج الكوادر البشرية الملهمة المتسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة لتكون قادرة على العمل في مختلف المجالات والتخصصات ومواجهة التطورات البارزة التي شهدها عالم الفضاء الإلكتروني وعصر الرقمنة، كما وتسهم أيضًا في تنمية الفرد اجتماعيا واقتصاديا ومعرفيا وتهيئته سياسيا انطلاقا من منظور ملكي يؤمن بدور الشباب في صنع القرار السياسي ضمن عمل حزبي منظم قادر على النهوض بالوطن.

الدكتور عاصم محمد ثلجي الحنيطي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى