محليات

514 جمعية ومؤسسة ومركزا لرعاية أيتام ومسنين وذوي إعاقة يتلقون الدعم الملكي هذا العام

استفادت هذا العام 514 جمعية ومؤسسة ومركزًا تُعنى برعاية الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة من الدعم الملكي السنوي الذي يُقدَّم بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وتأتي هذه المبادرة الملكية، التي أُطلقت في عام 2011، بهدف تمكين هذه المؤسسات من الاستمرار في تقديم خدماتها للفئات المستهدفة وتعزيز دورها المجتمعي في مختلف أنحاء المملكة، بما يسهم في تحقيق العدالة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.

وخلال حفل تسليم الدعم الذي أُقيم في الديوان الملكي الهاشمي يوم أمس السبت، أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، أن التوجيهات الملكية تسعى إلى ضمان حياة كريمة لجميع أبناء الوطن وتفعيل طاقاتهم، خصوصًا الفئات الأكثر حاجة للرعاية.

وأشار العيسوي إلى أن هذه المبادرة تعكس الاهتمام الملكي المستمر بضرورة توفير متطلبات الحياة الكريمة للفئات المستهدفة، وتمكينها من العيش في بيئة صحية وآمنة. وأشاد بالجهود التي تبذلها الجمعيات والمؤسسات في خدمة هذه الفئات، مشددًا على أهمية مواصلة العمل لتحقيق أهداف المبادرة.

وأوضح أن المبادرات الملكية تركز على تنمية روح العمل التطوعي وتعزيز مكانة العمل الخيري في المجتمع، إلى جانب تطوير مشاركته في المسيرة التنموية.

من جهتها، أكدت وزير التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، أن الوزارة استكملت جميع الترتيبات اللازمة لاختيار الجمعيات والمؤسسات المستفيدة من الدعم وفق أسس ومعايير شفافة وموضوعية. وأشارت إلى أن هذه المعايير راعت الفئات المستهدفة والتوزيع الجغرافي وسلامة النواحي الإدارية والمالية والفنية للجمعيات، بما يضمن تحقيق العدالة.

وأوضحت بني مصطفى أن الدعم شمل جميع محافظات المملكة، بما فيها مناطق البوادي الشمالية والوسطى والجنوبية، مع التركيز على المؤسسات التي تعنى بإيواء الأيتام وفاقدي السند الأسري وكبار السن.

وفي ختام حديثها، أكدت أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى “بيت الأردنيين” وملاذهم الدائم، مواصلًا نهج العطاء الذي ورثه ملوك بني هاشم عن جدهم الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وأعرب رؤساء وممثلو الجمعيات والمؤسسات المستفيدة عن امتنانهم لجلالة الملك على دعمه المستمر، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تسهم في رفع جودة الخدمات وتعزز من قدرات المؤسسات لتحقيق أهدافها المجتمعية والتنموية وضمان استمرارية تقديم خدمات إنسانية متميزة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى