عربي ودولي

مفوضية اللاجئين: عودة 48,844 سورية من الأردن إلى وطنهم منذ سقوط الأسد

ارتفع عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعًا من الأردن إلى وطنهم إلى 48,844 لاجئًا خلال الفترة ما بين 8 كانون الأول 2024 و15 آذار 2025، وذلك منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

ووفقًا للبيانات التي اطلعت عليها “المملكة”، توزّع العائدون بحسب الفئات العمرية والجنس، حيث بلغ عدد الذكور 26,635، بينما وصل عدد الإناث إلى 22,209.

الفئات العمرية للعائدين:

الذكور:

18-35 عامًا: 9,123

36-59 عامًا: 5,825

فوق 60 عامًا: 1,150

12-17 عامًا: 3,357

5-11 عامًا: 4,927

4 أعوام فما دون: 2,253

الإناث:

18-35 عامًا: 6,612

5-11 عامًا: 4,814

36-59 عامًا: 4,391

12-17 عامًا: 3,075

فوق 60 عامًا: 1,137

4 أعوام فما دون: 2,180

اتجاهات عودة العائلات:
أظهرت البيانات أن 53% من العائلات، أي ما يعادل 26,050 عائلة، عادت بالكامل، في حين أن 47% عادت بشكل جزئي، أي ما يقارب 22,794 عائلة.

أماكن إقامة اللاجئين العائدين في الأردن:
تبيّن أن معظم العائدين كانوا يقيمون في المدن الأردنية، حيث بلغت نسبتهم 82%، مقابل 18% كانوا في المخيمات. وتوزعت أعداد العائدين كالتالي:

عمان: 11,574 لاجئًا

إربد: 11,438 لاجئًا

مناطق أخرى: 9,102 لاجئ

المفرق: 8,106 لاجئين

مخيم الزعتري: 5,625 لاجئًا

مخيم الأزرق: 2,804 لاجئين

المحافظات السورية التي استقبلت العائدين:

درعا: 16,954 عائدًا

حمص: 11,831 عائدًا

ريف دمشق: 6,237 عائدًا

دمشق: 2,473 عائدًا

حلب: 2,068 عائدًا

يُذكر أن الأردن استضاف نحو 1.3 مليون سوري منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، منهم حوالي 600 ألف لاجئ مسجّل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وكان وزير الداخلية مازن الفراية قد أعلن، في 3 آذار الجاري، عن عودة أكثر من 44 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم طوعًا.

فتح معبر جابر على مدار الساعة
وفي سياق متصل، قررت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إدامة العمل في مركز حدود جابر مع سوريا على مدار 24 ساعة يوميًا، بدءًا من الأحد 23 آذار الحالي.

ويأتي هذا القرار بعد تنسيق مع الجانب السوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان كفاءة واستمرارية العمل في المعبر، بما في ذلك توفير التسهيلات اللوجيستية والأمنية لضمان انسيابية الحركة. وبذلك، تتماشى ساعات العمل في معبر جابر مع مركز حدود العمري الذي يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية.

ويهدف القرار، الذي يتزامن مع قرب حلول عطلة عيد الفطر، إلى تسهيل حركة المسافرين ونقل البضائع، وتقليل فترات الانتظار. كما يسهم في دعم وتعزيز التبادل التجاري وتنشيط الحركة الاقتصادية بين الأردن وسوريا، حيث يشهد المعبر حاليًا حركة شحن مكثفة ونشاطًا ملحوظًا في حركة المسافرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى