محليات

الملك يزور مركز البنيّات للتربية الخاصة

زار جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس الاثنين، مركز البنيات للتربية الخاصة، الذي يُعنى بتقديم خدمات التعليم والتدريب والتأهيل المهني للأفراد من ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، إضافة إلى المصابين باضطراب طيف التوحد.

واستمع جلالته إلى شرح قدمته سمو الأميرة ثروت الحسن، الرئيس المؤسس والفخري لجمعية الشابات المسلمات والمركز التابع لها، حيث أوضحت دور المركز في تعزيز استقلالية الطلبة وتأهيلهم أكاديمياً ومهنياً، بما يسهم في تهيئتهم للانخراط في سوق العمل.

وأشارت سموها إلى أن خدمات المركز تشمل برامج أكاديمية وتنمية المهارات الحياتية اليومية، إلى جانب أنشطة لامنهجية، وبرامج للإرشاد وتعديل السلوك، فضلاً عن الدمج في المدارس النظامية، والتعاون مع مؤسسات مختلفة لتوفير فرص عمل مستقبلية للطلبة. كما لفتت إلى جهود المركز في عقد الدورات واللقاءات التوعوية مع أولياء الأمور، لتمكينهم من التعامل مع أبنائهم وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة.

ويضم المركز، الحاصل على الاعتماد الذهبي من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عدة أقسام تُعنى بالطلبة وفق فئاتهم العمرية وتصنيفات حالاتهم، إضافة إلى ورش تدريبية مهنية في مجالات مثل السيراميك، والفسيفساء، والنجارة، والنسيج، والزراعة، والتغذية، مخصصة للطلبة الذين تجاوزوا سن 18 عاماً.

وخلال الزيارة، اطلع جلالة الملك على أنشطة الطلبة ومنتجاتهم المهنية، كما زار أقسام العلاج الوظيفي، وطيف التوحد، والتدبير المنزلي، ومختبر الحاسوب، وقسم المناهج، وعدداً من الغرف الصفية.

ويخدم المركز 190 طالباً وطالبة موزعين على أقسام التأهيل المهني، والمدرسة، واضطراب طيف التوحد، والروضة.

رافق جلالته خلال الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى