العلمية الملكية تشارك باجتماع قسم التهديدات الكيميائية لدعم احيتاجات الأمن بالاردن والمنطقة

المفاعل النووي ومشروع استكشاف وتعدين اليورانيوم ومركز ضوء السنكروترون ومشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء أو تحلية المياه.
بدوره، بين مفوض الوقود النووي الدكتور أحمد الصباغ للوفد جهود الهيئة لتأمين واستبدال أجهزة تشعيع الدم القائمة على مصادر السيزيوم والعمل الذي تقوم به الهيئة لتحليل العينات المشعة، ومعالجة النفايات المشعة، ومعايرة الآلات المنتجة للإشعاع في جميع أنحاء المملكة.
كما عرض مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، الدكتور سامر القاهوق، الجهود المكثفة التي بذلت لتطوير القدرات البشرية الضرورية ليس فقط لتشغيل المفاعل، ولكن أيضا لضمان وجود بيئة آمنة لإجراء بحوث متقدمة متعددة الأغراض، وتطوير مجمع تدريب يشكل المفاعل ركنه الاساس.
من جهتهم، سلط ممثلون من هيئة الطاقة الذرية الأردنية والمفاعل النووي الضوء على المخرجات القيمة التي نتجت عن التعاون المستمر مع الجمعية العلمية الملكية وقسم التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وخلال زيارة وفد وزارة الطاقة الأميركية لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن والمركز الوطني للأمن النووي والاشعاعي، اطلع مدير المركز الدكتور سامر القرعان ومدير الأمن النووي في الهيئة المهندس لؤي الكسواني، الوفد على القدرات الفنية المتقدمة لتعزيز المنظومة الوطنية للأمن النووي والعمل المشترك الناجح الذي تم إنجازه بين الهيئة والمركز والجمعية العلمية الملكية في مجال اعداد البرامج التدريبية وعقد الفعاليات التدريبية على المستوى الوطني والاقليمي، لا سيما التأثير الذي أحدثه المركز الإقليمي للتدريب على الكشف عن الإشعاع فيما يتعلق ببناء القدرات، ودعم أمن الحدود، وضمان الأمن والأمان في الأردن، حيث تم انشاء هذا المركز كمشروع مشترك بين الهيئة والجمعية العلمية الملكية ممثلة بقسم التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.