محليات

بلدية الكرك الكبرى تزيل المبنى الأمني القديم لتعزيز المشهد البصري لقلعة الكرك

أعلنت بلدية الكرك الكبرى، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والجهات ذات العلاقة، عن بدء إزالة المبنى الأمني القديم الواقع أمام قلعة الكرك التاريخية. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة القلعة على خارطة السياحة المحلية والدولية، وإعادة تشكيل المشهد البصري المحيط بها.
أكد رئيس بلدية الكرك الكبرى، المهندس محمد المعايطة، أن إزالة المبنى تهدف إلى إزالة التشوهات البصرية والمباني التي تعيق الرؤية المباشرة لجمال القلعة، بما يبرز تاريخها العريق ويعزز جاذبيتها للسياح. وأشار إلى أن هذه الخطوة تسهم في إبراز القيمة التراثية والثقافية للقلعة التي تُعد من أبرز المعالم الأثرية في الأردن.
وأوضح المعايطة أن إزالة المبنى القديم هي جزء من إستراتيجية شاملة تسعى إلى:
تنشيط الحركة السياحية في مدينة الكرك.
تهيئة بيئة استثمارية جاذبة للمشاريع التنموية.
دعم جهود تسويق القلعة كأحد المحاور الرئيسية للتاريخ والثقافة في الأردن.
تعد قلعة الكرك معلمًا أثريًا بارزًا يعود تاريخها إلى العصر الصليبي، وتحتل مكانة خاصة في التاريخ الأردني والعالمي. ومن خلال هذه المبادرات، تسعى الجهات المسؤولة إلى تحويل مدينة الكرك إلى وجهة سياحية بارزة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.
من المتوقع أن تسهم إزالة المبنى الأمني القديم في تحسين المشهد البصري لقلعة الكرك، مما يجعلها أكثر جاذبية للسياح والمستثمرين. وتستمر الجهود لتطوير محيط القلعة وتعزيز بنيتها التحتية، مما يعكس التزام الجهات المحلية بتطوير السياحة والحفاظ على الإرث التاريخي الأردني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى