نقابة الأطباء تعقد مؤتمرًا لدعم القطاع الصحي في غزة برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال

تعقد نقابة الأطباء، يومي الخميس والجمعة، مؤتمرًا تحت عنوان “إغاثة القطاع الصحي في غزة”، برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، بهدف تسليط الضوء على التحديات الصحية والإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، وطرح حلول عملية لإعمار القطاع الصحي وتعزيز الدعم الطبي والإنساني.
صرح نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، أن المؤتمر يأتي في ظل التحديات غير المسبوقة التي يعاني منها القطاع الصحي في غزة، حيث يواجه النظام الصحي هناك كارثة إنسانية وأخلاقية تستدعي تحركًا إقليميًا وعالميًا.
ويهدف المؤتمر إلى:
إبراز دور الأردن كمحور أساسي في إدارة الجهود الداعمة لإغاثة القطاع الصحي في غزة.
مناقشة العقبات التي تواجه إيصال المساعدات الصحية واستعراض الحلول العملية لتعزيز الدعم وضمان استمراريته.
إطلاق منصة صحية دولية لربط مشاريع دعم القطاع الصحي في غزة بالمؤسسات المانحة عالميًا.
زيادة الوعي بالأزمات الصحية مثل تدمير البنية التحتية ونقص التدريب والتعليم الطبي.
تشجيع المانحين والشركاء على تقديم الدعم للمشاريع الإغاثية والتنموية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات.
يشمل المؤتمر جلسات علمية متعددة بمشاركة متحدثين بارزين وخبراء من مختلف المجالات، لتسليط الضوء على التحديات الرئيسية في القطاع الصحي بغزة. كما سيتم تخصيص ريع هذه الفعالية لدعم مشاريع إعادة إعمار القطاع الصحي.
يستضيف المؤتمر مشاركين من 24 دولة عربية وأجنبية، من بينها الولايات المتحدة، كندا، بريطانيا، ألمانيا، النرويج، تركيا، السعودية، قطر، فلسطين، إندونيسيا، وجنوب إفريقيا. هذه المشاركة الواسعة تعكس الأهمية العالمية للقضية الصحية في غزة.
سيولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بتطوير التعليم الطبي في غزة من خلال دعم برامج التدريب والتعليم قبل وبعد التخرج، لضمان بناء كفاءات صحية مؤهلة وقادرة على تلبية احتياجات القطاع الصحي. كما سيعمل على تعزيز المشاريع التنموية والإغاثية مع التركيز على تحقيق استدامة الدعم الصحي.
هذا المؤتمر يشكل خطوة هامة نحو بناء شراكات دولية فعالة تسهم في تحسين الأوضاع الصحية في غزة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق تنمية مستدامة تدعم صمود النظام الصحي في مواجهة التحديات المستمرة.