عطوفة المحافظ كفيت ووفيت./ كتب معن القيسي

بوست نيوز :-

منذ أن أعلن عن موعد عودة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن من الزيارة الرسميه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعن رغبة أبناء الأسرة الاردنيه الواحدة أستقبال الملك المعظم أستقبال شعبي ورسمي من مطار ماركا العسكري وكما هم أبناء محافظه الزرقاء جزء لا يتجزأ من أبناء الأسرة الاردنيه الواحدة ورغبتهم الاكيدة والصارمه في أستقبال سيد الرجال جلالة الملك المعظم مع إخوانهم من جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية الحبيبه.

قام عطوفة المحافظ مشكورا بالتشاور مع نواب
ووجهاء محافظه الزرقاء والفعاليات الرسميه
والشعبيه المشاركين في حفل إستقبال جلالة الملك عبدالله وضرورة توحيد الجهود لضمان وصول جميع
المواطنيين إلى موقع الاستقبال بكل سهولة
ويسر وسلامه للجميع وتأمين كل من يرغب
بالمشاركه بالاحتفال الوطني بالمواصلات اللازمه
وتأمين وصولة إلى موقع الاحتفال الكبير مع الأخذ
بعين الاعتبار بأن محافظه الزرقاء تعد من
المحافظات ذات الكثافة السكانيه العاليه وتجمع
بين ضفافها الكثير من أبناء العشائر والعائلات
الاردنيه من كافة المنابت والأصول والرغبه من الجميع في المشاركه في الاستقبال فلقد شوهد عطوفة المحافظ الأكرم ولساعات متأخرة من مساء أمس وهو لازال في الميدان متفقدا المواطنيين ومشرف على جميع الفعاليات وكذلك حضوره بعض الاحتفالات المصغرة عشيه ليلة وصول سيد البلاد .
وما أن أشرقت شمس صباح يوم الخميس
الموافق ١٣ شباط إلا وكان عطوفة المحافظ في
الميدان بين المواطنين متابعا لخطه نقل المواطنين
إلى موقع الإحتفال ومرافتهم للمشاركه في هذا العرس الوطني الكبير .

عطوفة المحافظ الأكرم:
بوركت جهودكم الطيبه ونشكر لكم سعه صدركم ونغبطكم على المحبه التي تجمعكم مع الأهالي في محافظة الزرقاء/ مدينه الجند والعسكر وأنتم مثالا للمسؤول الميداني المتابع لكل صغيرة وكبيرة في المحافظه كيف لا وأنتم تعلمت في مدارس
الهاشميين الطيبه بأن الإنسان أغلى ما نملك
وأن تقديم الخدمه المثلى للمواطنين هو التوجيه
الأول دوما لجلالة الملك المعظم لجميع المسؤولين
في جميع أنحاء الوطن الغالي وكما أنكم تنتمون
لقبيلة لم يعرف عنها إلا أنها قدمت ولا زالت وستبقى بعون الله عز وجل تقدم للوطن دوما الرجال
الأوفياء الصادقين المخلصين للوطن ولقيادته
الهاشميه الحكيمه .
وأخيرا
أكرر شكري وتقديري أنا وجميع الأهالي في
محافظة الزرقاء لكم وما هذا العمل إلا فيض من
غيض من ثمار عملكم الطيب في مختلف المجالات.
داعيا المولى عز وجل أن يوفقكم دوما لخدمه الوطن الغالي تحت ظل عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الأمير
الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
دمتم بود وصحه وسلامه يارب العالمين جميعا.
وفعلا كفيت ووفيت عطوفتك .
أخوكم
معن القيسي .