معالي أبو الحسن ( يوسف العيسوي ) وبيت الأردنيين: الديوان الملكي بقلم المدرب الدولي ثائر عاشور

بوست نيوز :-
عندما نتحدث عن الشخصيات الوطنية التي تركت أثرًا عميقًا في خدمة الوطن، يبرز اسم معالي يوسف العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، كأحد أبرز رجال الدولة الذين جمعوا بين الكفاءة، التواضع، والعمل الدؤوب. فهو ليس مجرد مسؤول حكومي يشغل منصبًا رفيعًا، بل رجلٌ ميداني يعيش تفاصيل هموم المواطنين ويحرص على تلبية تطلعاتهم، مجسدًا رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، بحكمة ومسؤولية.
رجل الإنجاز والعمل بصمت
يتمتع العيسوي بخبرة طويلة في الإدارة والشؤون العسكرية، حيث بدأ مسيرته في القوات المسلحة الأردنية قبل أن ينتقل إلى العمل في الديوان الملكي، متدرجًا في المناصب حتى أصبح رئيسًا له عام 2018. وقد أثبت خلال مسيرته قدرة استثنائية على تنفيذ التوجيهات الملكية بفاعلية وكفاءة، حيث أشرف على تنفيذ ومتابعة المبادرات التنموية في مختلف مناطق المملكة، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، وفقًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.
ورغم ضخامة المسؤوليات التي يتحملها، إلا أن العيسوي يعمل بصمت بعيدًا عن الأضواء، مؤمنًا بأن النجاح الحقيقي يُقاس بالإنجاز لا بالكلمات. فهو يصل الليل بالنهار في متابعة المشاريع والقرارات الملكية، مقدمًا نموذجًا في التفاني والإخلاص في العمل، تنفيذًا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.
القريب من القلب والشعب
ما يميز العيسوي عن غيره من المسؤولين هو بساطته وقربه من الناس. فهو لا يرى في منصبه حاجزًا يفصله عن المواطن، بل يحرص على الالتقاء اليومي بأبناء الوطن والاستماع إلى احتياجاتهم، متفاعلًا مع قضاياهم بروح المسؤولية والأبوة، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.
وتعامل العيسوي مع الآخرين يعكس شخصيةً تتميز بالتواضع الجم والابتسامة الدائمة، مما يجعله قريبًا من القلوب قبل أن يكون قريبًا من الميدان. كل من يتعامل معه يشعر وكأنه يعرفه منذ زمن طويل، حيث يجلب التعامل معه نوعًا من الراحة والطمأنينة، وهي صفات نادرة في عالم الإدارة والسياسة.
صلة الوصل بين القائد والشعب
كان ولا زال الديوان الملكي الهاشمي ملاذ الأردنيين جميعًا، يحمل همومهم بكل ثقة واقتدار، ويمثل الجسر الذي يربط القيادة بالشعب بروح المسؤولية والالتزام. يحرص معالي يوسف العيسوي على أن يكون الديوان بيت الأردنيين جميعًا، مستمعًا لمطالبهم، ومستجيبًا لاحتياجاتهم بسهولة ويسر، تنفيذًا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.
وفي نهجٍ فريد يعكس القرب الحقيقي من المواطنين، تجد العيسوي في يوم واحد قد طاف الأردن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، بين بواديه وأريافه ومدنه وقراه، مشاركًا الأردنيين أفراحهم وأتراحهم. فهو لا يرى في عمله مجرد مسؤولية إدارية، بل رسالة إنسانية ووطنية، يسعى من خلالها إلى تعزيز الثقة بين القيادة والشعب عبر المتابعة المباشرة والتواصل المستمر، ليكون الركيزة الحقيقية لوصل صوت المواطن بالقرار الملكي، وفقًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.
معالي يوسف العيسوي هو رمزٌ للثقة والولاء والإنجاز، رجل دولة لا تغريه الأضواء، بل يجد شغفه في العمل بصمت من أجل رفعة الوطن ورفاه المواطن. إنه عين الملك الساهرة، وسند المواطن في وقت الحاجة، وعنوانٌ للعطاء بلا حدود. واليوم، عندما يُذكر اسمه، فإنه يُذكر مقرونًا بكل صفات النزاهة والإخلاص والتفاني، فهو القائد الذي جعل من عمله رسالة، ومن خدمته للوطن نموذجًا يُحتذى به، مستلهمًا نهجه من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.