
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، يوم الأربعاء، أن مبادرة “استعادة الأمل” تواصل جهودها لدعم مبتوري الأطراف في غزة، مستهدفةً 16,000 مستفيد عبر تقنية متطورة تتيح تركيب أطراف اصطناعية خلال ساعة واحدة فقط.
وفي إطار مشاركته في القمة العالمية الثالثة للإعاقة المنعقدة في برلين، زار جلالة الملك عبدالله الثاني جناح جمعية استعادة الأمل الأردنية، حيث استمع إلى إيجاز حول مسار المبادرة، وخططها المستقبلية لتوسيع أعمالها، وبناء شراكات دولية، وتعزيز قدرات المختصين في هذا المجال.
وأُطلقت مبادرة “استعادة الأمل” العام الماضي بتوجيهات ملكية، بهدف دعم مبتوري الأطراف في غزة، حيث تم تركيب أطراف اصطناعية متطورة لأكثر من 415 شخصًا، مكنتهم من استعادة القدرة على استخدام أطرافهم خلال وقت قصير. وتم تنفيذ المبادرة بالتعاون بين الخدمات الطبية الملكية، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وشركة الحوسبة الصحية (حكيم).
وفي خطوة لتعزيز الاستدامة، تم تحويل المبادرة إلى مؤسسة غير ربحية تحت اسم “جمعية استعادة الأمل”، بهدف توسيع نطاق عملها وتقديم دعم أكبر للمستفيدين.
كما زار جلالة الملك جناح المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث اطلع على جهود المجلس في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن ودمجهم في المجتمع، إلى جانب دوره في تنظيم القمة العالمية الثالثة للإعاقة كممثل عن المملكة.
وفي سياق زيارته، تجول جلالته في معرض التكنولوجيا المساعدة، الذي يضم أحدث الابتكارات في مجال الأطراف الاصطناعية والمعينات السمعية، وذلك بحضور سمو الأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.