عربي ودولي

فاعليات تشيد بالدور الإنساني الأردني في دعم غزة

أكدت فعاليات من مختلف محافظات المملكة، اليوم الأحد، أن الأردن سيبقى على الدوام سنداً حقيقياً للشعب الفلسطيني، مشيدة بالدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة في دعم أهالي قطاع غزة، ورافضة المحاولات المغرضة التي تسعى لتشويه صورة الأردن ومؤسساته الخيرية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

واستنكر الاتحاد العام للجمعيات الخيرية تلك المحاولات، مشيداً بالجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة تجاه غزة، واصفاً الأردن بأنه بوابة أمل وعون حقيقي للفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وأكد ناصر الشريدة، رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للاتحاد، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن “الخيرية الهاشمية” تمثل نموذجاً يحتذى في العمل الإغاثي، حيث لم يقتصر دورها على دعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين، بل بادرت منذ بدء العدوان على غزة إلى تسيير قوافل برية وتنفيذ أكثر من 125 عملية إنزال إنساني.

وأشار الشريدة إلى أن الدعم الأردني تجاوز الإغاثة الطارئة، ليشمل مجالات الصحة والتعليم، عبر مؤسسات رائدة مثل مركز الحسين للسرطان، الذي يقدم خدمات طبية متقدمة دون تمييز، ما يعكس القيم الإنسانية العميقة التي تنتهجها الدولة الأردنية.

وأوضح أن حملات التشويه التي تستهدف الهيئة ما هي إلا محاولات بائسة للنيل من صورة الأردن ودوره المشرّف في الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن هذه المحاولات لن تثني المملكة عن أداء واجبها الإنساني والتاريخي.

من جانبها، شددت جمعية المركز الإسلامي الخيرية على أن مواقف الأردن تجاه فلسطين ثابتة لا تقبل التشكيك أو التأويل، مؤكدة أن أصوات الفتنة والتشويه لن تنال من استقرار الوطن أو تماسك مجتمعه.

وأضافت الجمعية في بيان أن الأردنيين يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية ومواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، مشيرة إلى أن الهيئة الخيرية نفذت أعمالاً إغاثية مشرفة في غزة، وأن التعاون معها تم بشفافية ووضوح، ودون مقابل، خلافاً لما يدعيه المشككون.

كما أكد رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور خالد الحياري، أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال أولوية وطنية وإنسانية للأردن، مشيراً إلى أن مواقف المملكة المساندة للفلسطينيين تعكس نهجاً هاشمياً أصيلاً جسدته توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني.

وبيّن الحياري أن الأردن كان في طليعة الدول التي قدمت الدعم لغزة منذ بدء العدوان، من خلال القوافل البرية والجسور الجوية التي نفذتها الهيئة الخيرية الهاشمية، وبمشاركة واسعة من مختلف مؤسسات الدولة، بما فيها الجامعة الهاشمية.

من جهته، أعرب ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني عن رفضه واستنكاره الشديد لما نُشر من إساءات بحق الأردن، مؤكداً أن مواقف المملكة المشرفة في دعم القضية الفلسطينية وأهالي غزة تعبر عن هويتها الوطنية والإنسانية.

وأكد الملتقى، في بيان، أن الهيئة الخيرية الأردنية تمثل واجهة العمل الإنساني للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما تبذله من جهود جبارة في إيصال المساعدات للمحتاجين في غزة ومناطق الأزمات حول العالم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى