عودة 17 طفلاً إلى غزة بعد تلقيهم العلاج في المملكة
عاد 17 طفلًا فلسطينيًا إلى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، برفقة ذويهم، بعد أن أتمّوا علاجهم في مستشفيات أردنية، ضمن مبادرة “الممر الطبي الأردني” التي أطلقتها المملكة لتقديم الدعم الطبي العاجل لأبناء القطاع المحاصر.
وكان هؤلاء الأطفال من بين الدفعة الأولى التي تم إجلاؤها في الرابع من آذار الماضي، حيث نُقلوا برًا وجوًا بالتعاون بين القوات المسلحة الأردنية، ومنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة الأردنية. وقد تلقوا رعاية طبية متخصصة أسفرت عن تعافيهم الكامل، فيما لا يزال 12 طفلًا آخرون يتابعون علاجهم في مستشفيات مختلفة داخل المملكة، وسط اهتمام طبي حثيث ورعاية مستمرة.
وعبّر أهالي الأطفال عن عميق شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك عبدالله الثاني، وللقوات المسلحة الأردنية، مثمنين هذه المبادرة الإنسانية التي بعثت الأمل في نفوس عائلات أرهقتها الحرب وظروف الحصار ونقص الخدمات الطبية في غزة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها المملكة الأردنية منذ اندلاع الحرب في غزة، والتي شملت إرسال مستشفيات ميدانية، وتسيير قوافل مساعدات طبية وغذائية، إضافة إلى عمليات الإخلاء الطبي للجرحى والأطفال ممن تتطلب حالاتهم تدخلات علاجية متقدمة غير متوفرة داخل القطاع.
