الديوان الملكي الهاشمي العامر ، بيت الأردنيين ومقصدهم المفتوح دومآ والحاضن للجميع والمحطة الدائمة ، وصلة الوصل بين القائد وأبناء الوطن . كتب معن القيسي

بوست نيوز :-
حيث يتولى دومآ معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي ابو الحسن ، مهمة غاليه في الأهمية وهي ترجمة الرؤية الملكية السامية إلى واقع ملموس ، فهو لا يستقبل فقط الوفود القادمة من مختلف محافظات المملكة ، بل يصغي لكل حرف وكلمه وفكره ، ويحتضن كل مطلب وحاجه واسترحام في ملاذ الأردنيين وعرينهم ، في مشهد يومي يعكس عمق العلاقة بين القيادة والشعب. وكل لقاء شعبي هو إمتداد لفلسفة الحكم الهاشمي التي أرساها جلالة الملك المفدى بالحب والمحبه والعطاء
لقد أراد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، أن يكون هذا الصرح الوطني أكثر من مؤسسة ملكية حكوميه ، بل أراده قلبآ نابضآ بنبض الأردنيين جميعاً وبيتا لكل من حمل حب الوطن في قلبه وأمل المستقبل في عينيه.
حقيقة أن كل زيارة إلى الديوان، وكل لقاء، هو امتداد لفلسفة الحكم الهاشمي التي أرساها جلالة الملك والمبنية على القرب من المواطن والتفاعل مع همومه وتحويل إحتياجاته إلى مبادرات ومشاريع تنموية تحاكي واقع الناس وتلامس حياتهم
إن إستقبال معالي يوسف العيسوي ليس مجرد إستقبال وظيفي، بل هو رسالة وفاء وإنتماء وإخلاص نقي ومرآه تعكس نهج جلالة الملك عبدالله الثاني في أن يكون الإنسان الأردني هو جوهر المعادلة ولقد قلتها لمعاليه في أكثر من لقاء ، لم يتبقى لك سوى مقابله وفد آخر ، ليقال أنك قابلت آخر مواطن أردني .
إن الديوان الملكي بقيادته الحكيمة ونهجه القريب من الناس اصبح اليوم عنوانا للكرامة الأردنية ومقصدا لكل صاحب حق وفكره ونجاح ومنارة تضيء دروب المحبة والانتماء في وطنٍ يفاخر بقيادته، ويزداد تماسكا بثقة الشعب بجلالة الملك ومؤسساته.