العيسوي يرعى احتفال منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون
بوست نيوز :
رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، احتفال منتدى جبل عوف للثقافة بالأعياد الوطنية، والذي أُقيم في مركز عجلون الثقافي بمناسبة عيد الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى، بحضور عدد من وجهاء محافظة عجلون والفعاليات الثقافية والشعبية.
واستُهل الحفل بالسلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الرئيس الفخري للمنتدى، الدكتور عدنان مقطش، كلمة ترحيبية عبّر فيها عن الاعتزاز بهذه المناسبات الوطنية التي تجسد فخر الأردنيين بتاريخ دولتهم ومسيرتها بقيادة الهاشميين، الذين جعلوا الإنسان محور مشروع الدولة الأردنية.
وأكد مقطش أن هذه المناسبات الخالدة تعكس المجد والتضحيات التي رسخت مكانة الأردن، لافتًا إلى أن ما ينعم به الوطن من استقرار وإنجازات هو ثمرة للرؤية العميقة لجلالة الملك عبدالله الثاني، وحرصه على أن يبقى الأردن منارة صمود في محيطه، منفتحًا على المستقبل رغم التحديات.
وأشار إلى أن أبناء الأردن يجددون ولاءهم وانتماءهم للقيادة الهاشمية، معربين عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل صوت الحق والعدالة في المحافل الدولية بمواقفه الثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية، ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ما يعكس دور الأردن كخيمة للعرب ودرع لأمنهم.
كما بيّن مقطش أن الاحتفالات تتزامن مع عيد ميلاد سمو ولي العهد ومرور ستة عشر عامًا على توليه ولاية العهد، مؤكدًا أن سموه أثبت حضوره كقائد شاب يسير إلى جانب جلالة الملك، حاملاً رسالة التحديث ومجسدًا طموحات الشباب الأردني.
وأشار إلى أن منتدى جبل عوف سيواصل رسالته الوطنية في دعم المبادرات الثقافية والاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية.
وتضمن برنامج الحفل فقرات فنية وشعرية بدأت بمغناة وطنية بعنوان “إن نحبك سيدي” من أداء كورال المنتدى، تلتها قصيدة شعرية ألقاها الشاعر حسين الغرايبة، وفقرة فلكلورية بعنوان “اسمك يا أردن”، ثم عرض فني لفرقة “صوت الأردن” للفنون الشعبية، قبل أن تُختتم الفعاليات بلوحة فنية جماعية قدمتها الفرق والكورال المشاركون.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم راعي الاحتفال، الذي بدوره كرّم المعلمات المشرفات على تدريب كورال المنتدى، تقديرًا لجهودهن في الإعداد للفقرات الوطنية، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز الشعبي.
