الملك والرئيس توكاييف يحضران الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأردني الكازاخستاني في أستانا
بوست نيوز :
حضر جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى جانب رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأربعاء، الجلسة الختامية لمنتدى الأعمال الأردني–الكازاخستاني في العاصمة أستانا.
وشارك في المنتدى أكثر من 200 ممثل عن شركات ومؤسسات اقتصادية من البلدين، من ضمنهم 44 شركة أردنية عاملة في قطاعات الأدوية والأسمدة والزراعة والتعدين.
وأكد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالته للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وكازاخستان بما يعكس متانة العلاقات الثنائية، مشيداً بالتقدم الذي حققته كازاخستان بقيادة الرئيس توكاييف، ما جعلها نموذجاً يُحتذى به.
وأشار جلالته إلى أن كازاخستان بلد غني بالموارد الطبيعية ويمتلك رؤية صناعية طموحة، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي للأردن وما يتمتع به من ميزات في مجالات الخدمات اللوجستية والابتكار يفتح المجال لبناء جسر اقتصادي يربط بين آسيا الوسطى والشرق الأوسط.
كما شدد جلالته على أهمية تنوع القطاعات المشاركة في المنتدى في إبراز فرص الشراكة في مجالات الأدوية، والزراعة، والصناعات الغذائية، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والسياحة، وغيرها، داعياً حكومتي البلدين وغرف التجارة والصناعة إلى متابعة مخرجات المنتدى وتحويلها إلى مشاريع ملموسة تحقق شراكات طويلة الأمد وازدهاراً مشتركاً. ودعا جلالته ممثلي الشركات الكازاخستانية إلى زيارة الأردن لاكتشاف الفرص الاستثمارية المتاحة.
من جانبه، أعرب الرئيس توكاييف عن تقديره لاهتمام جلالة الملك وجهوده لتعزيز التعاون الثنائي، مشيداً بمكانته الدولية ورؤيته المستنيرة، مضيفاً: “العالم يفتقر إلى قادة مثلكم”. كما هنأ الرئيس الكازاخستاني بنجاح المنتدى، معتبراً إياه مرحلة جديدة في مسار الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار توكاييف إلى أن اقتصاد بلاده يُعد الأكبر في المنطقة، حيث حقق نمواً بنسبة 6.3% خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، مدفوعاً بأداء قوي في قطاعات التجارة والصناعة والنقل، مؤكداً وجود فرص واعدة للتعاون مع الأردن في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، والطاقة النووية، والزراعة، والصناعات الدوائية، والتكنولوجيا.
وعلى هامش الزيارة، اطلع جلالة الملك على تجربة مركز “أستانا هب” للتكنولوجيا، وهو أكبر مجمع للشركات الناشئة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في آسيا الوسطى، واستمع إلى شرح حول أبرز الشركات الناشئة فيه العاملة في مجالات الخدمات الحكومية، والتعليم الإلكتروني، والخدمات اللوجستية، وتطبيقات التكنولوجيا في إنفاذ القانون.
