وزير الإدارة المحلية وأمين عمان يبحثان سبل التصدي لظاهرة الكلاب الضالة

بوست نيوز :
بحث وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، مع رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، السبل الكفيلة بالتصدي لظاهرة الكلاب الضالة، وذلك خلال اجتماع عقد في الوزارة مساء أمس الثلاثاء.
وأكد المصري أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على وضع حلول مستدامة تحد من تكاثر الكلاب الضالة بما يضمن صحة وسلامة المواطنين. كما شدد، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون المالية والإدارية الدكتور نضال أبو عرابي، على أهمية تأهيل وتدريب الكوادر البلدية بشكل علمي وعملي، تمهيداً لتوقيع اتفاقية مشتركة بين الوزارة وأمانة عمان ونقابة الأطباء البيطريين، تحدد أدوار الأطراف وتعزز فاعلية الاستجابة.
من جانبه، أكد الشواربة استعداد الأمانة لتوفير التدريب الفني للكوادر البلدية من مختلف المحافظات عبر مركز رعاية الحيوان التابع لها، بما يضمن امتلاكهم المهارات اللازمة للتعامل مع الظاهرة بأساليب علمية وآمنة.
وأضاف أن نقابة الأطباء البيطريين قدمت مقترحاً متكاملاً يتضمن خطة طوارئ من مرحلتين لمعالجة المشكلة وفق أسس مهنية، معتبراً أن المقترح يشكل دعماً مهماً للجهود الوطنية المشتركة.
وتناول اللقاء بحث آليات علمية وآمنة للحد من تكاثر الكلاب الضالة، إلى جانب مناقشة تفاصيل مقترح النقابة، الذي يركز على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والنقابة، من خلال توقيع اتفاقية تحدد المسؤوليات وتضمن التنسيق بين الوزارة والأمانة والبلديات والعيادات البيطرية الخاصة.
وبموجب الاتفاقية المقترحة، يتولى العاملون المدربون في البلديات إمساك الكلاب ونقلها إلى العيادات البيطرية المتعاقد معها، حيث يتم فحصها والتأكد من خلوها من الأمراض، وترقيمها بوضع علامة على الأذن تختلف ألوانها حسب المحافظة، إضافة إلى زرع شريحة إلكترونية، وإعطائها مطعوم داء الكلب (السعار)، وإجراء عمليات التعقيم.
وبعد استكمال هذه الإجراءات، تُعاد الحيوانات إلى أماكنها من قبل كوادر البلديات، في إطار خطة متكاملة تحقق التوازن بين متطلبات الصحة العامة ومعايير الرفق بالحيوان، وتعزز قدرة البلديات على التعامل مع الظاهرة وفق منهجية علمية واضحة.