سانت ريجيس عمّان يتعاون مع سيدات مطبخ الكرمة التابع لمؤسسة نهر الأردن بهدف تعزيز دور المشاريع المجتمعية المحلية

بوست نيوز :-
في إطار التزامه بالمسؤولية الاجتماعية، قام فندق سانت ريجيس عمّان بالتعاون مع سيدات مطبخ الكرمة، أحد مشاريع مؤسسة نهر الأردن للريادة الاجتماعية، وذلك بهدف تمكين المرأة وتعزيز دورها في المشاريع المجتمعية المحلية.
وقد ضمت الفعالية عدداً من السيدات الأردنيات المؤثرات والملهمات في المجتمع إلى جانب حرفيات من مطبخ الكرمة اللاتي قدّمن جلسة تفاعلية في إعداد “المعمول” حيث اتخذت الفعالية اسم “معمول وذكريات لا تُنسى” لترسيخ ثقافة تحضير وتقديم هذه الحلوى التراثية الأقرب إلى العائلة الأردنية والتي تشتهر بصنعها النساء في الأعياد والمناسبات. وقد تحوّلت الفعالية إلى مساحة لقاء تحمل معاني المشاركة والتواصل وإحياء التراث، كما تم تسليط الضوء على قصص نجاح نساء أردنيات يقدن مشاريع مستدامة وهادفة.
ومن الجدير بالذكر أن فندق سانت ريجيس هو داعم رئيسي للمشاريع المحلّية والمواهب الأردنية، حيث اعتاد التعاون مع عدد من المشاريع المجتمعية ضمن احتفالية الفندق السنوية والتي تُعرفب”أسبوع الشاي“،والتي تُعيد إحياء الطقوسالتي أطلقتها كارولاين أستور، أيقونة الضيافةووالدة مؤسس الفندق جايكوب أستور، وذلك بلمسة محلية تجمع التراث الأردني وتسليط الضوء على مواهب النساء الأردنيات وبالتالي يجمع سانت ريجيس عمّان ما بين إرثه العالمي والروح الأردنية الأصيلة.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة فيولا صبيح، مدير التسويق في فندق سانت ريجيس عمّان: “نحرص سنوياً على أن يكون لأسبوع الشاي هدف يخدم المجتمع، ففي الأعوام الماضية ركزّنا على الاستدامة تنمية المجتمع النسائي الملهم، وفي هذا العام نسلّط الضوء على تمكين المرأة ودعم المشاريع المحلية. إنّ هذه الفعالية تعكس التزامنا بتجسيد الضيافة الأردنية التي تمتد لتشمل النساء من جميع خلفيات المجتمع، وتترك أثراً إيجابياً طويل الأمد. لقد سُعدنا بدعم وتمكين نساء مطبخ الكرمة اللواتي أضفن رونقاً خاصاً لفعاليتنا، فمن خلال هذا التعاون نسعى للحفاظ على التراث وإبراز دفء الضيافة الأردنية وفي الوقت ذاته خلق تأثير اجتماعي ملموس.”
ويواصل فندق سانت ريجيس عمّان عبر هذه المبادرات رسالته في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، حيث تحوّل أسبوع الشاي خلال الأعوام الماضية إلى منصة للتغيير المجتمعي الإيجابي، وبهذا يثبت فندق سانت ريجيس عمّان أن الضيافة الفاخرة قادرة على أن تكون أداة للتواصل والإلهام وإحداث الأثر المجتمعي الإيجابي.