
بوست نيوز :
أكد مدير مكتب هيئة تنظيم النقل البري في محافظة معان، سليمان عبد الله النوافلة، أن المكتب يتعامل يومياً مع نحو 16 إلى 17 ألف راكب، يشكّل طلبة جامعة الحسين بن طلال وكلية معان الجامعية النسبة الأكبر منهم، إلى جانب مستخدمي وسائل النقل الجماعي والسرفيس وسيارات الأجرة داخل المحافظة والقادمين إليها من خارجها.
وأوضح النوافلة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاثنين، أن الهيئة تعمل باستمرار على رفع كفاءة وجودة خدمات النقل، لضمان تنقل مريح وآمن ومستدام لجميع فئات المجتمع. وأشار إلى أن عدد رحلات وسائل النقل الجماعي، بما في ذلك الحافلات الكبيرة والمتوسطة والسرفيس، يبلغ نحو 360 رحلة يومياً، تنطلق من قصبة معان باتجاه مختلف الأقضية والألوية داخل المحافظة، إضافة إلى المحافظات الأخرى، وتشمل خدمات النقل الخاصة بالطلبة الدارسين في جامعة الحسين وكليتي معان والشوبك.
وبيّن أن عدد المركبات العمومية المرخصة في المحافظة يبلغ 456 مركبة، تتوزع بين 191 سيارة أجرة (تكسي أصفر)، و207 حافلات متوسطة وكبيرة، و30 حافلة نقل سياحي متخصص، إلى جانب 15 مركبة ليموزين تخدم منطقة لواء البترا، ليرتفع العدد الإجمالي لوسائل النقل –بما فيها المركبات الخصوصية المستخدمة للنقل– إلى نحو 800 وسيلة نقل.
وأشار النوافلة إلى أن حافلات جامعة الحسين بن طلال والبالغ عددها 26 حافلة، تخضع لإشراف مباشر من الهيئة لضمان سلامة الطلبة وانتظام الخدمة، مبيناً أنها مزوّدة بأنظمة تتبّع إلكتروني وكاميرات مراقبة لتحقيق أعلى معايير الأمان والجودة في النقل الجامعي.
وأكد أن الهيئة تستقبل الشكاوى والملاحظات عبر أربع قنوات رئيسية تشمل: المراجعة المباشرة لمكتب الهيئة، والاتصال الهاتفي، ومنصة “بخدمتكم”، والرقم الموحّد للشكاوى، إضافة إلى تلقي الملاحظات من خلال المراقبين الميدانيين المنتشرين في مجمعات الانطلاق والوصول.
ولفت إلى أن فرق الرقابة الميدانية تقوم بالكشف اليومي على الحافلات والمركبات العمومية للتحقق من الالتزام بخطوط السير والأجور المقرّرة، والتأكد من سلامة التراخيص، مشيراً إلى أنه في حال المخالفة يتم تحرير ضبط تشغيلي بحق السائق أو المركبة، وتُتدرج العقوبات من إنذار خطي وصولاً إلى سحب الترخيص أو حجز المركبة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، على أن تُناقش الحالات في المجلس التنفيذي برئاسة محافظ معان.
واختتم النوافلة بالتأكيد على أن الهيئة تعمل وفق رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل النقل العام الخيار المفضل والأكثر كفاءة لسكان المحافظة وزوارها وطلبتها، في ظل النمو المستمر في حركة الركاب وتوسع أنماط النقل، مشيراً إلى استمرار الجهود في تطوير واستحداث خطوط نقل جديدة تسهم في تحسين جودة الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.