الملك ورئيسة وزراء إيطاليا يترأسان جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة” في روما

بوست نيوز :
ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في العاصمة روما اليوم الأربعاء، جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة”، التي نُظمت بالشراكة بين الأردن وإيطاليا.
وتناولت الجولة، التي تُعقد للمرة الثانية حول غرب إفريقيا، سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، ومناقشة أبرز التحديات الأمنية والمستجدات الإقليمية في المنطقة.
وشهدت الجلسة، التي حضرها سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، بحث آليات تطوير الجهود العالمية في مكافحة الإرهاب من خلال تبادل الخبرات وإطلاق مبادرات مشتركة.
وشارك في الاجتماعات عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب مسؤولين وممثلين عن مؤسسات أمنية وعسكرية من الجزائر، وموريتانيا، وسيراليون، ونيجيريا، وباراغواي، وتشاد، وتوغو، وأوزبكستان، وساحل العاج، وكازاخستان، والسنغال، وغانا، وألمانيا، والبرتغال، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، والنرويج، وإسبانيا، والولايات المتحدة، والدنمارك، وجمهورية الدومينيكان، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الناتو، والإنتربول، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون، والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وعلى هامش الاجتماعات، عقد جلالة الملك لقاءات ثنائية مع كل من رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو، ورئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو، ورئيس باراغواي سانتياغو بينيا بالاثيوس، ورئيس مجلس وزراء توغو فور غناسينغبي، ووزيري خارجية كازاخستان وأوزبكستان.
يُذكر أن مبادرة “اجتماعات العقبة”، التي أطلقها جلالة الملك قبل نحو عشر سنوات، هدفت إلى تعزيز التعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات بين الدول في مواجهة خطر الإرهاب. وقد استضافت المبادرة جولات سابقة في كل من الأردن، وإسبانيا، وألبانيا، وإندونيسيا، والبرازيل، وبلغاريا، ورواندا، وسنغافورة، والمملكة المتحدة، والنرويج، ونيجيريا، وهولندا، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، بالشراكة مع الأردن.
وركزت الجولات السابقة على شرق إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأمريكا اللاتينية، وغرب إفريقيا والساحل، في إطار سعي المبادرة لتوحيد الجهود العالمية في محاربة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن الدولي.







