تمديد اتفاقية نقل الغاز الطبيعي المسال المعاد تغويزه

بوست نيوز : 

شهدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية اليوم الخميس توقيع ملحق تمديد اتفاقية نقل الغاز الطبيعي المسال المعاد تغويزه إلى حالته الطبيعية (الغاز الطبيعي) من وحدة الـFSRU في العقبة، وذلك لتغذية محطات توليد الكهرباء والقطاع الصناعي عبر شبكة الغاز الرئيسية في المملكة.

ووقّع الاتفاقية كل من وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة، والرئيس التنفيذي لشركة فجر الأردنية المصرية للغاز الطبيعي المهندس ياسر صلاح الدين، والمدير العام لشركة الكهرباء الوطنية المهندس سفيان البطاينة.

ويأتي هذا التمديد استمراراً للتعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة، لضمان استدامة إمدادات الغاز الطبيعي وتعزيز موثوقية التزويد لتلبية احتياجات محطات الكهرباء والقطاع الصناعي، ودعم جهود الحكومة في رفع كفاءة منظومة الطاقة الوطنية وخفض كلف التشغيل.

وأكد الوزير الخرابشة أن تمديد الاتفاقية يمثل خطوة مهمة لتعزيز مرونة منظومة الطاقة وتطوير البنية التحتية لقطاع الغاز الطبيعي، بما يضمن استمرارية الإمدادات وتوفير مصادر طاقة آمنة وموثوقة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

ويهدف التمديد إلى ضمان استمرار تزويد محطات التوليد والمنشآت الصناعية بالغاز الطبيعي، وتحقيق الكفاءة التشغيلية والاقتصادية ضمن منظومة الطاقة الوطنية. ويأتي ذلك بعد انتهاء الاتفاقية السابقة الموقعة عام 2015 التي استمرت لعشر سنوات، وبالتزامن مع مغادرة الباخرة العائمة “إنيرجوس إسكيمو” لميناء العقبة.

وبموجب التمديد الجديد، ستُستكمل عمليات نقل الغاز عبر الباخرة “إنيرجوس فورس” الراسية حالياً في العقبة والمستأجرة لصالح الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، أو من خلال بواخر أخرى مستقبلاً، إلى حين استكمال مشروع تطوير ميناء الغاز الطبيعي المسال الجديد في العقبة المتوقع الانتهاء منه بنهاية عام 2026.

وأكدت شركة الكهرباء الوطنية أن التمديد لا يترتب عليه أي التزامات مالية إضافية، إذ تُدفع كلف النقل فقط عند تنفيذ عمليات النقل فعلياً ووفق التعرفة المحددة مسبقاً ضمن اتفاقية الترخيص الموقعة بين وزارة الطاقة وشركة فجر الأردنية المصرية منذ عام 2004.

ويأتي توقيع هذا الملحق انسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي واستراتيجية الوزارة لتنويع مصادر التزود بالغاز الطبيعي، والاستفادة من شبكة الغاز الرئيسية الممتدة بطول 500 كيلومتر من العقبة جنوباً إلى الحدود السورية شمالاً، والتي تغذي عدداً من محطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية في مختلف مناطق المملكة.