علي العايد… مسيرة وطنية تجمع بين الدبلوماسية والإعلام والثقافة

بوست نيوز :-

بوست نيوز … عمر الزبيدي – يُعدّ معالي السيد علي حمدان العايد من أبرز الشخصيات الوطنية التي تركت بصمة واضحة في العمل العام، فقد جمع بين العمل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي والثقافي، وأسهم من خلال المناصب التي تولاها في خدمة الأردن وتعزيز مكانته إقليميًا ودوليًا.

المسيرة الدبلوماسية

بدأ العايد مسيرته في السلك الدبلوماسي، وتولى منصب سفير المملكة الأردنية الهاشمية في إسرائيل عام 2006، ثم سفير الأردن في جمهورية مصر العربية عام 2016، حيث عمل على ترسيخ العلاقات الأردنية مع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدًا على نهج الدبلوماسية الهادئة والمتزنة التي تميز السياسة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

الإنجازات في الإعلام والثقافة

عُرف العايد خلال توليه وزارة الإعلام والثقافة بجهوده المتميزة في دعم الحراك الثقافي والإبداعي الأردني، ومن أبرز إنجازاته إشرافه على مشروع مئوية الدولة الأردنية، الذي وثّق مسيرة البناء والعطاء على مدى مئة عام من تاريخ المملكة.
كما دعم عددًا من المبادرات الشبابية والاجتماعية والثقافية والوطنية، ومنها مبادرة “قمحة” للأشخاص ذوي الإعاقة عام 2021، التي هدفت إلى تمكينهم وإبراز قدراتهم وإبداعهم في المجتمع.
وخلال فترة عمله في وزارة الإعلام، خصص يومًا وطنيًا للعلم الأردني، تأكيدًا على رمزية العلم كعنوان للفخر والانتماء والوحدة الوطنية.

القيادة الإعلامية

تسلّم العايد رئاسة مجالس إدارة مؤسسات إعلامية وطنية رائدة، شملت قناة المملكة وصحيفة الرأي ووكالة الأنباء الأردنية بترا ومؤسسة التلفزيون الأردني، حيث سعى من خلالها إلى تطوير الإعلام الأردني وتعزيز دوره في خدمة الوطن والمواطن، ملتزمًا بأعلى معايير المهنية والمصداقية.

الدور الوطني في مجلس الأعيان

يشغل معالي علي العايد حاليًا عضوية مجلس الأعيان الأردني وعضوية لجنتي الإعلام والخارجية، حيث يواصل جهوده في دعم القضايا الوطنية والعربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا تأييده لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

يشكّل معالي علي العايد نموذجًا للمسؤول الأردني الذي عمل بإخلاص في مختلف المواقع التي شغلها، مجسدًا قيم الانتماء والولاء للوطن والقيادة.
مسيرته الحافلة تمثل قصة نجاح أردنية تجمع بين العمل الدبلوماسي والإعلامي والثقافي، وتعكس رؤية قيادية تؤمن بأن خدمة الوطن مسؤولية وشرف.