عربي ودولي

من طوكيو إلى إسلام آباد …. جولة ملكية تعيد توجيه بوصلة الأردن الاقتصادية

بوست نيوز :

أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال جولته الآسيوية توجيه البوصلة الاقتصادية الأردنية نحو أهم الاقتصادات الصاعدة، فاتحاً أسواقاً جديدة للصادرات وفرصاً واسعة للاستثمارات. وشملت الجولة اليابان وفيتنام وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان، وشكّلت خطوة استراتيجية لتعزيز حضور الأردن في قلب آسيا الاقتصادية وتمكين الصناعات الوطنية.

وشهدت الجولة التي امتدت 9 أيام نشاطاً اقتصادياً مكثفاً تمثّل في توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع شركات كبرى وصناديق استثمارية، ما فتح الباب لشراكات تجارية وصناعية جديدة.

وأكد اقتصاديون أن هذه الجولة تمثل محطة مهمة لبناء اقتصاد قوي ومتنوع عبر الانفتاح على أسواق آسيوية واعدة، واستقطاب استثمارات نوعية، ودعم رؤية التحديث الاقتصادي.

أبرز الانطباعات الاقتصادية:

  • غرفة تجارة الأردن: اعتبرت الجولة استثماراً استراتيجياً يعزز مكانة الأردن في آسيا ويفتح آفاقاً للتعاون في التكنولوجيا والمحيكات والطاقة والأغذية الحلال والصناعات المتقدمة.

  • غرفة صناعة الأردن: أكدت أن الدول التي تمت زيارتها تقود سلاسل التوريد العالمية، وأن الأردن يستهدف استقطاب صناعات آسيوية نوعية وخاصة في المحيكات والأدوية والكيماويات.

  • قطاع الصناعات العلاجية: رأى في الزيارة فرصة لدخول السوق الفيتنامي الكبير، وبناء شراكات لتسجيل الأدوية وإقامة مشاريع تصنيع مشترك.

  • قطاع التكنولوجيا (إنتاج): اعتبر الجولة بوابة لشراكات تقنية متقدمة مع سنغافورة ودول المنطقة، ولتعزيز الابتكار ونقل المعرفة.

  • جمعية البنوك: أشارت إلى أن الجولة ترسم إعادة تموضع اقتصادي للأردن داخل التحولات الآسيوية التي تقود النمو العالمي، وتفتح أسواقاً جديدة وتقلل المخاطر.

  • الجمعية الأكاديمية الأردنية اليابانية: رأت أن الجولة تعكس توجّه الأردن لتنويع شراكاته، وفتح الأسواق أمام المنتجات الأردنية، وتعزيز فرص السياحة والاستثمار مع اليابان.

وشدّد الخبراء على ضرورة تحويل نتائج الجولة إلى خطط تنفيذية واضحة، وإنشاء شراكات صناعية حقيقية، وتعزيز ترويج الأردن كمركز إقليمي للاستثمار والتجارة.

 

اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى