رئيس مجلس الأعيان يلتقي فعاليات ومؤسسات مجتمع مدني بجامعة الطفيلة التقنية

قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يدرك التحديات التي تواجه الأردن ويعمل على معالجتها بحكمته وحنكته السياسية. وأشار إلى أن عهد جلالته بدأ بمرحلة جديدة من البناء والإنجاز، تمثلت في إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية شاملة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء في جامعة الطفيلة التقنية بعدد من ممثلي مختلف الفعاليات الاجتماعية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، بحضور مساعدي رئيس مجلس الأعيان ورؤساء اللجان في المجلس. اللقاء يأتي في إطار حرص مجلس الأعيان على التواصل مع أبناء الوطن في مختلف المحافظات للحوار حول التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الأردن وتعزيز الجبهة الوطنية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد الفايز أن جلالة الملك لم يغفل عن التحديات الاقتصادية التي يواجهها الوطن، مشدداً على طرح جلالته لرؤية شاملة للتحديث الاقتصادي تهدف إلى إجراء إصلاحات جوهرية تحسن الحياة المعيشية للمواطنين، وتساهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتحفيز الاستثمار وتخفيف البيروقراطية.
ودعا الفايز الجميع للوقوف إلى جانب الوطن ومصالحه وقيادته الهاشمية الحكيمة، مشدداً على أهمية التصدي لأي محاولات تستهدف أمن الأردن واستقراره. وأشار إلى أن الأردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الأردنية والفلسطينية في ظل التحديات السياسية والأمنية في المنطقة، وخاصة بسبب السياسات التوسعية والعدوانية للاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار إلى تصريحات في وسائل إعلام غربية حول إمكانية إعادة طرح “صفقة القرن” لحل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، مؤكداً أن هذا الأمر يحمل تخوفات مشروعة على الوطن. الفايز شدد على أن الأردن لن يفرط في حقوقه وثوابته الوطنية، خاصة في ما يتعلق بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.
وأكّد أن الأردن قادر على مواجهة هذه التحديات بفضل حكمة جلالة الملك ووعي الشعب الأردني وقوة أجهزته الأمنية وقواته المسلحة. وأشار إلى أن الأردن استطاع تحقيق إنجازات كبيرة في مسيرته الخالدة، خاصة في الحفاظ على ديمومة الدولة الأردنية رغم الصراعات والتحديات في المنطقة.