شريط الاخبار

بعد تأكيد DNA انه ليس البطاينة… السجين المحرر من سوريا يتلقى الرعاية الصحية بمستشفى الرشيد بعمان

بوست نيوز :-

قال مقربون من عائلة بشير البطاينة انه تم نقل الشخص المحرر من السجون السورية بعد تحريره من سجن صيدنايا بدمشق إلى مستشفى بالعاصمة عمان لمتابعة حالته الصحية السيئة

وأعلنت إدارة مستشفى الرشيد عن استقبالها لشخص محرر من سجن صيدنايا، حيث يخضع للعلاج والرعاية الصحية الشاملة في المستشفى.

وأوضحت إدارة المستشفى أنه بالرغم من التباس هويته واعتقاد البعض في البداية أنه ينتمي إلى عائلة البطاينة، إلا أن الفحوصات الطبية اثبتت عكس ذلك وأنه تم اتخاذ قرار بتوفير العلاج على نفقة المستشفى، حيث ستقوم المستشفى بتقديم الرعاية الطبية التي يحتاجها في كافة الاختصاصات الطبية، وذلك حتى يسمح وضعه الصحي بالخروج وصدور القرار الرسمي بشأن حالته.

وأكدت إدارة المستشفى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تركز على الاهتمام بالإنسان وتقديم الرعاية اللازمة لكل من يتواجد على أرض المملكة، دون تمييز.

وشددت المستشفى على التزامها بتقديم أفضل الخدمات الطبية والإنسانية، في إطار مسؤوليتها المجتمعية ودورها الإنساني الذي ينسجم مع القيم الوطنية الأردنية.

وقال بشير البطاينة ان نتيجة مطابقة ال DNA للشخص الذي تم تداول مقاطع فيديو له – بعد تحريره من سجن صيدنايا بدمشق – على أنه إبني أسامة بشير البطاينة، مع العينات التي تم أخذها مني وعدد من أفراد أسرتي ، قد أظهرت عدم التطابق، وعليه فإن الشخص ليس أسامة البطاينة قطعا. واضاف البطاينة انني استقبلت الشخص الذي اعتقدنا انه ابني اسامة بعد جلبه من سوريا للاردن على انه ابني اسامة لوجود تشابه بالوجه مع ابني المفقود مبينا ان وضعه الصحي ماساوي وسيء جدا ووزنه لا يتعدى 30 كيلوغرام ووصف وضع ذات الشخص بانه “يقطع القلب” ولا يتكلم ومصاب بصدمة عصبية واضاف عشنا حياة ماساوية منذ فقدان ابني اسامة اثناء ذهابه برحلة سياحية الى سوريا عام 1986 وبحسب بشير البطاينة ان مصير ابنه الان مجهول تماما وممكن انه متوفي كونه لم يظهر للان بعد فتح السجون السورية وتحرير المعتقلين فيها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى