عودة 18 ألف سوري من الأردن لبلادهم منذ سقوط نظام الأسد منهم “لاجئون”

صرّح وزير الداخلية مازن الفراية، يوم الخميس، بأن عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا الأردن منذ تاريخ 8 كانون الأول 2024 بلغ 2300 شخص من داخل المخيمات وخارجها، مشيرًا إلى أن إجمالي السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول وحتى اليوم وصل إلى نحو 18 ألف شخص.
وأوضح الفراية أنه تم إجراء كشف على مركز حدود الرمثا مع درعا السورية، مؤكدًا أنه لن يتم فتحه حاليًا أمام حركة العبور. وكانت السلطات الأردنية قد قررت في 6 كانون الأول 2024 إغلاق معبر جابر الحدودي، المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الأوضاع الأمنية في جنوب سوريا.
من جهة أخرى، كشفت وزارة الداخلية يوم الاثنين عن الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر الحدودي الرابط بين الأردن وسوريا. ووفقًا لكتاب صادر عن وزير الداخلية، تم تحديد شروط الدخول والمغادرة بحيث تتماشى مع إجراءات السفر المعتمدة مع عدم وجود موانع أمنية، مع الاستمرار بالسماح للفئات التي سبق وتمت الموافقة لها باستخدام المعبر.
وحددت الداخلية الفئات المسموح لها باستخدام المعبر، من الأردنيين والسوريين، وتشمل:
المستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين.
موظفي البنوك التجارية الأردنية العاملة في سوريا.
رجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية.
الطلاب الأردنيين الملتحقين بالجامعات السورية بشرط تقديم الوثائق الجامعية اللازمة.
الوفود الأردنية الرسمية، بما فيها الوفود الاقتصادية.
أما بالنسبة للسوريين، سمحت الوزارة بالدخول والمغادرة للمستثمرين السوريين وعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السوريين الذين حصلوا على الجنسية الأردنية سواء باستخدام جواز السفر الأردني أو السوري.